يمكن أن تكون مكملات الميلاتونين للاطفال خيارًا يساعد الطفل بعمر ثلاث سنوات على النوم، خصوصًا عند مواجهة صعوبة في الالتزام بجدول نوم منتظم.
طول فترة النوم: لابد وأن يحصل الأطفال على فترة زمنية كافية من النوم لتساعدهم في مراحلهم الأولى من النمو والتطور، ومع وجود اختلافات فردية بين الأطفال لكن في الغالب الجميع بحاجة لنفس الفترة الزمنية من النوم الصحي.
إليك بعض النصائح للمساعدة في طريقة تنويم الطفل عمر ثلاث سنوات بسهولة:
الضغط والقلق: الأطفال كالبالغين يمكن أن يعانوا أيضًا من القلق والتوتر، لذلك لا تترددي في إظهار الاهتمام بطفلكِ، وإظهار حبك له، واحتوائه جيدًا، حتى يشعر بالراحة في مشاركة مشاعره معكِ، والمضايقات التي قد يتعرض لها في المدرسة أو النادي.
إعادة الطفل لينام في غرفته وعلى سريره، حتى وإن استيقظ ليلاً لأمر ما.
ترتبط صِحَّة الطفل ارتباطاً وثيقاً بالنوم، فلا يقلُّ النوم أهميةً عن الغذاء بالنسبة إلى الجسم، فيعدُّ النوم اللبنة الأساسية لصحة الطفل الجسدية والعقلية أيضاً لدوره الهامِّ في نمو عقل الطفل.
تأمين بيئة نوم هادئة ومريحة: يجب الحرص من قبل الوالدين على أن تكون أوقات النوم هي أوقات هادئة في كل المنزل حتى يستطيع الأطفال النوم بعمق دون حدوث ضجيج يسبب ازعاجهم، كما عليهم الحرص على تهوية الغرفة جيداً وتجنب الإضاءة القوية واستخدام فراش ووسائد مناسبة وارتداء الطفل للملابس المريحة للنوم.
تعليم الرضيع كيفيّة النوم وحده: فإن كان الطفل يحظى بالاهتمام الكافي خلال النهار، ولكن لا ينام دون تدخُّل الأم، فتقنية إدارة السلوك هي الأمثل، فإمَّا أن يُوضع الطفل في سريره، وتركه مباشرة ليعتاد النوم وحده، أو أن تبقى الأم معه في الغرفة فترة من الزمن، ثمّ تنسحب تدريجيّاً.
يعد بقاء الطفل مستيقظاً حتّى وقت متأخر أحد أكثر أسباب عدم حصول الأطفال على قسطٍ نور كافٍ من النوم، وغالباً ما يكون السبب في ذلك هو اعتقادات الأهل الخاطئة حول كميّة النوم اللازمة لأطفالهم، أو سَهَر الطفل لمشاهدة التلفاز أو اللعب، أو حتّى مُشاركته في العديد من الأنشطة نهاراً، أمّا في حال تنظيم كافّة ما ذُكِر سابقاً بما يتضمن ساعات النوم الضرورية ولا يزال الطفل لا ينام بشكل كافٍ، فيُِعزَى ذلك لعدد من الأسباب نذكر منها:[٣]
في حال تكرَّرت حالة الأرق والاضطرابات لليلتين أو أكثر، وكذلك في حال وجود حالات صحية خاصة، ففي كثير من الحالات لا بدَّ من اللجوء إلى العلاج الجراحي كاستئصال اللوزات واللحميات المتورِّمة، وقد يحتاج الطفل إلى إضافة الأوكسجين فيالنوم بالاستعانة بأجهزة طبية، وأحياناً يُعرَّض الطفل للضوء القوي يومياً في الصباح نصف ساعة يومياً بهدف ضبط الساعة البيولوجية لديه.
يرقد طفلك في السرير، يطلب قصة أخرى، أو أغنية، أو مشروباً، أو يذهب إلى الحمام.
لانك الأهم احجزي موعدك مع طبيب النسائية في عيادة ويب طب الإلكترونية احجز الآن احجزي الآن احجزي موعد في عيادة ويب طب الإلكترونية ×
حيث تتوقف الرئتان عن سحب الهواء وإيصاله للدماء، يمكن أن يؤدي انقطاع النفس النومي إلى مشاكل في التعلم والسلوك وحتى مشاكل في القلب. تأكدي من طلب المساعدة إذا لاحظت العلامات على طفلك.
تقليد الوالدين: سهر الوالدين لأوقات متأخرة من الليل يزيد من رغبة الطفل في قضاء الوقت معهما بدلاً من النوم، حيث يميل الأطفال لتقليد سلوك والديهم بشكل كبير، كما أن تسامح الوالدين مع مواعيد النوم يجعل الطفل معتاداً على السهر أكثر ما قد يؤدي لقلة النوم.
Comments on “The Ultimate Guide To أسباب قلة النوم عند الأطفال”